لمحة عن القوى العاملة الإضافية لدى
Google

نسعى في Google لتوفير بيئات عمل وفرص اقتصادية تناسب جميع العاملين لدينا، سواء الموظفين المباشرين أو القوى العاملة الإضافية التي تضمّ المورّدين والموظفين المؤقتين والمتعاقدين المستقلين.

يتساءل البعض أحيانًا عن سبب توظيفنا للقوى العاملة الإضافية هذه.

مع دخول Google مجالات جديدة وانضمام المزيد من الموظفين إلى صفوفها، بات من الضروري الاستعانة بخبرات خارجية تدعم اتّجاهاتها المؤسسية. واليوم، تضمّ Google قاعدة واسعة من الموظفين المؤهلين لتأدية مهامهم على أكمل وجه، ولكنّها تستعين في بعض الحالات بشركات خارجية متخصّصة يمكنها توفير التدريب والدعم والفرص لموظّفيها.

نحن نتعاقد مع شركات من جميع أنحاء العالم يمكنها تقديم خدمات متخصصة ليس لدينا الخبرات أو الموارد اللازمة داخل Google لتوفيرها. وتنحصر هذه الخدمات غالبًا في المجالات التي تتطلّب مهارات وتدريبات متخصّصة مثل إدارة المقاصف والرعاية الطبية والنقل ودعم العملاء والأمن داخل المكاتب. والمورّدون هم موظفون في هذه الشركات ويمثّلون الغالبية العظمى من القوى العاملة الإضافية لدينا. ومن جهة أخرى، نحن نتعاقد أيضًا مع شركات التوظيف المؤقت من أجل تغطية إجازات موظفينا قصيرة الأجل وتلبية الارتفاعات المفاجئة في حجم العمل وإنجاز المشاريع الخاصة بسرعة. ويمثل الموظفون المؤقتون حوالى 3٪ من إجمالي القوى العاملة لدينا. ونحن نتعامل أيضًا مع عدد قليل من المتعاقدين المستقلين، وهم يمثّلون أقل من 0.5٪ من إجمالي القوى العاملة لدينا.

يحظى هذا النهج بانتشار واسع على المستوى العالمي اليوم في ظل التوجّهات المتنامية نحو الموارد المتخصّصة وساعات العمل المرنة وسلاسل التوريد العالمية وفرص العمل عن بُعد أو بشكل مؤقّت. ومن هذا المنطلق، نلحظ اليوم أنّ معظم الشركات باتت تستعين بالمورّدين بشكل منتظم لمساعدتها في المجالات التي لا تملك فيها الخبرة أو الموارد اللازمة. ووفقًا لدراسة أجرتها شركة Information Services Group، يُعد هذا الأمر شائعًا على امتداد جميع القطاعات تقريبًا، لا بل تشير Staffing Industry Analysts في تقرير لها إلى أنّ شركات التوظيف توظّف حوالى 17 مليون عامل مؤقّت خلال عام واحد في الولايات المتحدّة وحدها.

وليس بالضرورة أن يؤدّي العمل كمورّد أو موظّف مؤقت أو متعاقد مستقل في Google إلى الحصول على وظيفة في الشركة. ولكن في حال تتطلّب أحد المشاريع بناء فريق عمل أكبر حجمًا على المدى الطويل، يمكن للمورّدين والموظفين المؤقتين والمتعاقدين التقدّم للوظيفة والمضي في إجراءات التوظيف نفسها كأي مرشّح مؤهّل آخر.

انطلاقًا من حرصنا على أن يشكّل العمل في Google أو في مشاريع متعلّقة بالشركة تجربة إيجابية ومجزية للجميع، أعلنّا في نيسان (أبريل) 2019 عن قرار يفرض على شركائنا من شركات التوظيف والمورّدين في الولايات المتّحدة أن يعزّزوا مستوى المزايا المقدّمة لموظفيهم، بما في ذلك رفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارًا أمريكيًا في الساعة ومنح إجازة عائلية مدفوعة الأجر مدّتها 12 أسبوعًا والسماح بثمانية أيام إجازة مرضية مدفوعة الأجر وتقديم رسوم دراسية بقيمة 5000 دولار سنويًا، بالإضافة إلى توفير برنامج تأمين صحي شامل.

نحن ندرك أنّ العمل في شركة بهذا الحجم الكبير مثل Google لن يخلو من بعض المشاكل أو الشكاوى، ولذلك نهتم دائمًا بمعرفة أي سلوكيات غير لائقة ضمن بيئة العمل ومعالجتها. ولهذا السبب نحرص على أن تكون خدمات المساعدة والدعم متاحة لموظّفي Google والقوى العاملة الإضافية على حد سواء ليتمكنّوا من الإبلاغ عن أي مشاكل، بما في ذلك إمكانية الإبلاغ عن شكاوى بدون الكشف عن هويتهم. وفي المقابل، لدينا فريق متخصّص من الخبراء للتحقيق في المخالفات المحتملة واتّخاذ الإجراءات اللازمة. وبالفعل، لقد اضطرت الشركة في بعض الحالات إلى إنهاء عقود مع موظّفين لم يتعاملوا مع القوى العاملة الإضافية بالشكل المرجو.نحن نفخر بتوفير فرص عمل مفيدة لآلاف الموظفين لدى Google ولدى شركائنا وشركات التوظيف التي نحرص على اختيارها بعناية والتأكّد من التزامها ببنود قواعد سلوك المورّدين التي نعتمدها. بالإضافة إلى ذلك، نحن نعمد دائمًا على إجراء التحسينات لضمان توفير بيئة عمل قائمة على الاحترام المتبادل بين جميع الموظفين والمورّدين والموظفين المؤقتين والمتعاقدين.

الرجوع إلى الأعلى